تتمتع أوبك بالقدرة الاقتصادية على تعطيل أو تحسين إمدادات النفط إلى حد كبير في أي وقت ، مما يؤثر بشدة على أسعار النفط. على الرغم من التحديات العرضية مثل التكنولوجيا المتكسرة واكتشاف النفط في المناطق غير التابعة لأوبك ، إلا أنه يواصل تمسكه بتسعير النفط. وافق على تمديد تخفيضات الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل ، كما توقع الكثيرون ، ولكن في نظر المتعاملين ، لم تكن تلك كافية. أوبك يوم الخميس غينيا الاستوائية كعضو جديد رفع عضويتها إلى 14 دولة في هذه الأثناء. وقال وزير النفط الإيراني زنجانة للتلفزيون الحكومي إن منتجي أوبك وغيرهم من أوبك ملتزمون بتقييد الإنتاج. تومض وزير النفط بيجان نامدار زنغانة بصحبة النصر للصحفيين عند مغادرته مقر أوبك.
قلب أوبك هو المؤتمر الذي يضم وفودا وطنية ، عادة على مستوى وزراء النفط. لن يناقش رئيس أوبك مدى الخفض المبدئي ، لكنه قال إن الأمر قد يكون صعبًا ، وأشار إلى أن بعض المحللين يتوقعون تخفيضات تصل إلى مليوني برميل يوميًا. ومع ذلك ، فإن تخفيضات أوبك قد حفزت حركة المضاربة في النفط الخام التي دفعت الأسعار إلى الارتفاع في المناطق الأخيرة ، مما قد يتسبب في تصحيح. إنهم يسارعون في تخفيض المخزونات العالمية ، لكن المزيد من التقدم نحو متوسط الخمس سنوات سيدفع أسعار النفط إلى الارتفاع.
تتراجع مخزونات النفط العالمية بسبب تخفيضات الإنتاج لدى أوبك وغير الأعضاء في منظمة أوبك ، لكن الطريق إلى توازن السوق سيكون طويلاً ولا يمكن التنبؤ به. بعد ذلك ، سيزداد الطلب على أساس سنوي وأسعار النفط حتى نوفمبر 2016 وحتى في عام 2016 ، كان نمو الطلب أقل من عام 2015. في بداية عام 2016 ، وصلت إلى أدنى مستوياتها في عقد ونصف العقد. ماعدا في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979 ، وتوقعًا لتدمير محتمل لاحتياطيات كبيرة في نزاع الخليج الفارسي بين عامي 1990 و 1991 ، انخفضت أسعار النفط الخام الحقيقية (المعدلة حسب التضخم) منذ عام 1973. منذ انخفاض أوبك في نوفمبر ، انخفضت أسعار النفط الخام خطوة ضيقة الفرقة 5 دولارات. الأساليب المتاحة لخفض أسعار أوبك الرسمية عديدة.